الْقِرَأَةُ عَنْ جَمَالِ الطَّبِيْعَيَّةِ


الْقِرَأَةُ عَنْ جَمَالِ الطَّبِيْعَيَّةِ
مِنْ آيَاتِ قُدْرَةِ الله

نَظَّمَتْ مَدْرَسَتُنَا رِحْلَة إِلَى سَفْحِ الْـجَبَل فِي مَارِيْبَايَا بَانْدُوْنج. هذَا الْمَكَان السِّيَاحِيّ يَبْعُد عَنْ جَاكَرْتَا ثَلاَثُ سَاعَاتٍ بِالسَّيَّارَة .جَاءَ التَّلاَمِيْذُ، فَقَالَ الْمُشْرِف:أَيُّهَا الإِخْوَان ! اِنْتَظِرُوْا الْـحَافِلَة بِيَمِيْنِـيْ .أَيَّتُهَا الأَخَوَات ! اِنْتَظِرْنَ، الْـحَافِلَة بِـيَسَارِيْ . وَيَبْقَى مِنَ الوَقْت نِصْفُ سَاعَاتٍ، وَسَتَصِل الحَافِلَة بَعْدَ عِشْرِيْن دَقَيْقَة.
                                   
بَعْدَ مَا وَصَلَتْ الحَافِلَة ، فَقَالَ الْمُشْرِف : أَيُّهَا الإِخْوَان ! اُدْخُلُوْا الحَافِلَة رَقْم وَاحِد. أَيَّتُهَا الأَخَوَات ! اُدْخُلْنَ الحَافِلَة رَقْم ثَـانِـي ثُـمَّ  يَــتَحَرَّك الحَافِلَة مِنَ المَدْرَسَة صَبَاحًا مُبَـكٍّـــرًا .مَرَّتْ الحَافِلَة بِجَمَالِ الطَّبِيْعَة بَعْدَ سَاعَة ، وَهُنَاكَ حَدَائِق تَكْثُر فِيْهَا الأَثْـمَارُ وَالأَشْجَار .وَهُنَاك قَنَوَات تَجْرِي فِيْهَا الـمَاء إِلَى مَزَارِعِ الرُّزّ.حَتَّى وَصَلَتْ الحَافِلَة إِلَى مَارِيْبَايَا بَانْدُونج يَقَع فِي سَفْحِ الجَبَل. نَزَلْنَا مِنَ الحَافِلَة عِنْدَ الـنهْر فِي سَفْحِ الجَبَل وَجَلَسْنَا عَلَى شَاطِئِ النـَّهْر. وَنَتَحَدَّث وَنَتَمَتَّع فِيْهِ بِجَمَالِ الطَّبِيْعَة ، وَنَحْنُ مَسْرُوْرُوْن. وَحَوْلَ النهْـر حَدَائِق وَ فِيْهَا أَشْجَار مُتَجَاوِرَة .
وَ نَتَجَوَّل فِي سُفُوْح مُتَّصِلَة بَيْنَ جِبَال  خَضْرَاء، حَتىَّ وَصَلْنَا إِلَى القِمَّة. هذِه هِيَ الغَابَات وَلَكِنَّها رَائِعَة مُنَظَّمَة. مَا أَجْمَلَ هذِهِ المَنَاظِر، وَمَا أَقْدَرَ خَالِقَها ، خَالِقَ َالسَّمَوَات وَ الأَرْض!

تَدْرِيْبَاتٌ عَلَى الْقِرَأَةِ
تَّدْرِيْبُ (1):
 قُلْ (صَحِيْح/ ص) إِذَا كَانَت العِبَارَة صَحِيْحَة ، وَقُل (خَطَأ/خ)  إِذَا  كَانَت خَاطِئَة،      وَصَحِّح الخَطَأ وَفْقًا لِنَصِّ القِرَاءَة السَّابِق !
1.    (ص/خ) دَخَلَ التَّلاَمِيْذ الحَافِلَة رقْم وَاحِد
2.    (ص/خ) شَاهَدَتْ التِّلْمِيْذَات الاَشْجَار وَالْـحَدَائِق مِنْ خِلاَلِ نَافِذَةِ الْـحَافِلَة 
3.    (ص/خ) وَصَلَ التَّلاَمِيْذ إِلَى المَدْرَسَة قَبْلَ وُصُوْلِ الحَافِلَة إِلَيْهَا
4.    (ص/خ) يَبْعُد ماريبايا باندونج عَنْ جَاكَرْتَا حَوَالَي ٢٠ كِيْلُومِتْرًا .
5.    (ص/خ) يَقَع الـنَّهْر فِي سَفْحِ الْـجَبَل 

تَّدْرِيْبُ (2) :
أَجِب عَنِ الأَسْئِلَة وَفْقًا لِنَصِّ القِرَاءَة !
1.  هل نَزَلَ التَّلاَمِيْذ مِنَ الحَافِلَة عِنْدَ الـنَهْر فِي سَفْحِ الجَبَل ؟     
2.  مَاذَا يَعْمَل التَّلاَمِيْذ عَلَى شَاطِئِ الـنَّهْـر ؟
3.  كَيْفَ كَانَت الطَّبِيْعَة حَوْلَ الـنَّـهْـر ؟  .
4.  هل كان الحَدَائِق حَوْلَ الـنَّهْـر ؟
5.  مَنْ خَلَقَ الْمَنَاظِر الْـجَمِيْلَة وَ الأَشْجَار الـمُتَجَاوِرَة ؟


No comments: